تناول الياغورت من أجل الاستفادة من تغذية متوازنة

لنمو جيد - أهمية تناول الياغورت بالنسبة للأطفال
تناول الياغورت من أجل الاستفادة من تغذية متوازنة

كثيرا ما نتحدث عن نظام غذائي متوازن، ومن أجل تحقيق هذه الغاية، سنقدم فيما يلي بعض النصائح التي يمكن إتباعها:

  • تناول كميات أقل من الدهون والسكريات: فيما يخص الدهون، من الأفضل تناول الدهون الجيدة (التي يمكن العثور عليها في السلمون على سبيل المثال)، والفرز بين الدهون الجيدة والدهون السيئة، ومحاولة الحد من الأطباق الغنية بالصلصة، والقلي والبيتزا بانتظام. هذا التحذير صالح أيضا إزاء السكر، الذي يتم استهلاكه بكميات كبيرة، رغم أنه ليس له قيمة غذائية كبيرة لأن جسمنا ينتجه بشكل طبيعي من البروتينات والدهون.
  • تناول اللحوم باعتدال: على الرغم من أن اللحوم تشكل جزء من روتين التغذية الذي نعتمد عليه في يومياتنا لطبخ « الطاجين » ونتناوله في الوجبات خارج المنزل، إلا أنه من المستحسن التقليل من استهلاكه، واستبداله بصورة تدريجية بالأسماك الدهنية، مثل السردين.
  • أكل المزيد من الحبوب الكاملة: في العادات الجيدة لتناول الطعام، من أفضل تناول الحبوب الكاملة الأكثر إشباعاً من غيرها، والتي من شأنها أن تساعد على تجنب تناول الوجبات الخفيفة، لكونها تحتوي على المزيد من الفيتامينات والمعادن وتحسين راحة الجهاز الهضمي.
  • تناول كمية كافية من الفواكه والخضروات: ينبغي التركيز على الخضار النيئة في بداية الوجبات (السلطة والخضراوات الخضراء) التي تحسّن الهضم مع الإنزيمات التي توفرها.
  • التعرض أكثر لأشعة الشمس: الحصول على فيتامين (د) الذي يساعد على استعادة الحيوية والنشاط، ويعمل على تحسين الحالة المزاجية في الآن ذاته
  • التحرّك: ليس من الضروري القيام بأنشطة مكثفة، يكفي أن يقوم كل واحد منا بشكل يومي ومنتظم بالمشي، وصعود السلالم، وركوب الدراجة، فالمهم ليس الأنشطة المكثفة وإنما المداومة على الحركة.
  • تناول الياغورت: يعتبر استهلاك الياغورت بشكل يومي عادة جيدة يمكن إدخالها في الروتين اليومي الغذائي الخاص بالأطفال منذ السنوات الأولى.

الياغورت يشكل طريقة بسيطة نسبيا لمساعدة الأطفال والمراهقين على تجنب الوجبات غير الصحية و/أو الوجبات، باعتباره يساعد في الحصول على نظام غذائي يومي أكثر توازناً، فيحل محل الأطعمة الحلوة أو الوجبات الخفيفة المالحة.